إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد" (^١): "كَانَ فِي غَايَةٍ مِنَ الزُّهْدِ، وَالدِّيَانَةِ"!
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبَلاء" (^٢): "قَدْ كَانَ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِ الدِّيْن"!
قَالَ سِبْط ابن العَجَمِي فِي "نِهَايَةِ السُّوْل" (^٣): "ثَنَاءُ النَّاسُ عَلَيْهِ كَثِيْرٌ فِي العِبَادَةِ، وَالزَّهَادَة، والوَرَعِ، وَالعَمَلِ"!
٢ - كَمَالُ عَقْلِهِ وَحِلُمُهُ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْنِ مَنْصُوْر الشِّيْرَازِي: "كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى غَايَةٍ مِنَ العَقْلِ، مَنْ يُضْربُ بِهِ المثَلُ فِي الحِلْمِ، وَالرَّزَانَةِ" (^٤).
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَة (^٥): "غَلَبَنا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالعَقْلِ، والرَّزَانَة".
وَقَالَ الخَطِيْب البَغْدَادِي فِي "تَارِيْخِ بَغْدَاد" (^٦): "كَانَ عَلَى غَايَةِ العَقْلِ، وَفِي نَهَايَةِ الفَضْلِ، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الدِّيانةِ، وَالحِلْمِ، والرَّزَانَةِ".
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد" (^٧): "كَانَ فِي غَايَةٍ مِنَ العَقْلِ وَالرَّزَانَةِ".
_________
(^١) (ص: ١٧٣).
(^٢) (١٢/ ٢٢٤).
(^٣) (٤/ ١٣٢٨).
(^٤) "تَهْذِيْب الكَمَال" (١٥/ ٢١٥).
(^٥) هَكَذَا فِي "القَنْد" (ص: ١٧٣). وَابْنُ أَبِي شَيْبَة إِذَا أُطْلِقَ فَالمُرَادُ بِهِ أَبُوْ بَكْر عَبْدُ الله بْنُ أَبِي شَيْبَة، صَاحِبُ "المُصَنَّف"، وَاللهُ أَعْلَم.
(^٦) (١٠/ ٢٩).
(^٧) (ص: ١٧٣).
1 / 25