38

الإقناع في الفقه الشافعي

محقق

خضر محمد خضر

الناشر

دار احسان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

طهران

جَهرا بِمثل مَا قَرَأَ فِي الْعِيد وَلَو قَرَأَ سُورَة نوح كَانَ حسنا لما فِيهَا من قَوْله عو زجل ﴿اسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدرارا﴾ ثمَّ يخْطب خطبتيني يفْتَتح الأولى بالاستغفار تسعا نسق وَالثَّانيَِة سبعا فَإِذا توَسط الْخطْبَة الثَّانِيَة اسْتقْبل الْقبْلَة وحول رِدَاءَهُ فَجعل مَا على عَاتِقه الْأَيْمن على عَاتِقه الْأَيْسَر وَمَا على الْأَيْسَر على عَاتِقه الْأَيْمن ونكسه فعل أَعْلَاهُ أَسْفَله وأسفله أَعْلَاهُ ودعا الله سرا فِي نَفسه بإخلاص وإخبات ولايكن من دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنَّك أمرتنا بدعائك ووعدتنا إجابتك فقد دعوناك كَمَا أمرتنا فأجبنا كَمَا وعدتنا اللَّهُمَّ أنبت لنا الزَّرْع وأدر لنا الضَّرع واسقنا من بَرَكَات السَّمَاء وَأنْبت لنا من بَرَكَات الأَرْض

1 / 56