الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
الناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
فسألت عطاء بن أبي رياح، فقال: " يعيد وُضوءه، وصلاته، وصومه " (١).
وعن الضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب: أن رجلًا أتى إلى ابن أبي زكريا، فقال: " يا أبا يحيى! أشعرت أن فلانًا دخل على فلانة؟ " قال: " حلال طيب "، قال: " إنه دخل معه برجل "، فقال ابن أبي زكريا: " إنا لله! فقد وقع في نفسك لأخيك هذا؟! حرج عليك بالله أن تكلمني بمثل هذا "، فلما دنا من باب المسجد قال: " والله لا تدخل حتى ترجع، فتوضأ مما قلت " (٢).
وعن أبي صالح أنه أنشد بيت شعر فيه هجاء، فدعا بماء فتمضمض (٣).
وعن رجاء بن أبي سلمة قال: قلت لمجاهد: " يا أبا الحجاج؛ الغيبة تنقض الوضوء؟ " قال: " نعم، وتفطر الصائم " (٤).
وعن أنس ﵁ قال: " إذا اغتاب الصائم أفطر " (٥).
وعن أبي المتوكل الناجي قال: (كان أبو هريرة وأصحابه إذا صاموا، جلسوا في المسجد، قالوا: " نطهر صيامنا ") (٦).
وعن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر ﵁: " إذا صمت فتحفظ ما استطعت "، فكان طليق إذا كان يوم صيامه دخل، فلم يخرج إلا إلى صلاة (٧).
(١) " التوبيخ والتنبيه " رقم (٢٠٠). (٢) " الزهد " لابن أبى عاصم رقم (١٢١). (٣) " السابق " رقم (١٢٢). (٤) " السابق " رقم (١٢٠). (٥) " السابق ": (١٢٠٤). (٦) " السابق " رقم (١٢٠٧)، وابن أبى شيبة (٣/ ٣ - ٤)، أحمد فى " الزهد " (١٧٨). (٧) " المحلى " لابن حزم (٦/ ١٧٩).
1 / 30