الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
الناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
(١) رواه من حديث أبي هريرة ﵁ الترمذي رقم (٢٦٣٩)، وصححه، وسوء ذات البين هى العداوة والبغضاء، والمراد بالحالقة: خصلة السوء التي تُذهب الدين كما تذهب الموسى الشعر، والحديث في " صحيح الترمذي " برقم (٢٠٣٦) (٢/ ٣٠٧). (٢) رواه من حديث أبي هريرة ﵁ البخاري في " الأدب المفرد " رقم (٢٧٣)، وابن سعد في " الطبقات " (١/ ١٩٢)، والحاكم (٢/ ٦١٣)، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، والإمام أحمد (٢/ ٣١٨)، وصححه الحافظ ابن عبد البر.
1 / 5
(١) أخرجه الترمذي رقم (٢٠٨٨)، وعزاه المنذري إلى (البزار بإسناد جيد)، " الترغيب " (٣/ ٢٥٦)، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " رقم (١٦٢٩). (٢) " شعب الإيمان " (٥/ ٢٨٨). (٣) رواه ابن جرير في " تفسيره " (٢/ ٢٩٦)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (٣٠٨). (٤) " الجامع لأحكام القرآن " للقرطبي (٢/ ١٦).
1 / 6
(١) رواه ابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (٣٠٩). (٢) " صحيح الأدب المفرد " رقم (٨٤٨). (٣) أخرجه الحاكم (١/ ٥٤)، وصححه، ووافقه الذهبي، وابن حبان رقم (٥٢٤)، وحسنه الألباني في " الصحيحة " رقم (١٢٢٨). (٤) رواه الترمذي رقم (٢٠٧٠)، وحسنه في " صحيح الترمذي " رقم (١٦١٨). (٥) أخرجه الطبراني في " الصغير " (٢/ ٢٥)، وضعفه المنذري، والهيثمي (٨/ ٢١)، والعراقي في " المغني " (٢/ ١٦٠)، وقال الألباني: " لكن الحديث له شواهد كثيرة يرقى بها إلى درجة الحسن " اهـ. من " السلسلة الصحيحة " رقم (٧٥١). (٦) " الإحياء " (٣/ ٥٧).
1 / 7
(١) " سير أعلام النبلاء " (٦/ ٩٩). (٢) " منهاج السنة " (١٢٦/ ٥).
1 / 8
(١) رواه الإمام أحمد (٦/ ٨)، والبخاري في " الأدب المفرد " رقم (١٠٣)، وقال المنذري (٣/ ١٩٥)، والهيثمي (١/ ١٦٨): (رواه أحمد والطبراني في " الكبير "، والأوسط "، ورجاله ثقات) اهـ، وصححه الألباني في " الصحيحة " رقم (٦٥). (٢) انظر: " تصنيف الناس بين الظن واليقين " للعلامة بكر بن عبد الله أبو زيد ص (٥٧).
1 / 9
(١) " مغني المحتاج " (٤٢٧/ ٤). (٢) وقد أطال وأطاب في تشخيص وعلاج هذه الظاهرة المفزعة الداعية المبدع " محمد أحمد الراشد " في كتابه " المنطلق " ص (٢٤٠ - ٢٧٧)، وفي غيره من سلسلة " إحياء فقه الدعوة "، فراجعه إن شئت.
1 / 10
1 / 11
(١) رواه البخاري رقم (٦٧)، ومسلم رقم (١٦٧٩) وغيرهما من حديث أبي بكرة ﵁، وهو طرف من خطبة النبي ﷺ في حجة الوداع. (٢) الحسب: هو الكرم والشرف الثابت في الآباء، من جهة مآثرهم وشرف أنسابهم، وقيل: هو الفعال الصالحة مثل: الشجاعة، والجود، وحسن الخلق، والوفاء. (٣) " النهاية في غريب الحديث والأثر " (٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، وانظر: " فتح الباري " (١٠/ ٤٦٤)، وإذا ذكر العرض مع النفس أو الدم أو المال فالمراد به " الحسب " فقط، كما في قوله ﷺ " كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه "، وغلب " العرض " بمعنى " الحسب " في استعمال الفقهاء، وأما في سياق هذا البحث فإننا نعني بالعرض المعنى الواسع لكل ما يقبل المدح والذم في الإنسان، لا بمعنى " البُضع " فحسب، ولا بمعنى " الحسب " فحسب.
1 / 13
(١) أخرجه مسلم (٢٥٦٤)، وأحمد (٢/ ٢٧٧، ٣٦٠)، والبيهقي (٦/ ٩٢)، وغيرهم. (٢) رواه موقوفًا الترمذي رقم (٣٠٣٢)، وابن حبان رقم (٥٧٦٣)، والبغوي رقم (٣٥٢٦) (١٣/ ١٠٤)، وحسنه الألباني في " غاية المرام " ص (٢٤٩) رقم (٤٣٥). (٣) أخرجه مسلم (٤١) في " الإيمان ": باب بيان تفاضل الإسلام، والبيهقي في " السنن " (١٠/ ١٨٧)، وابن حبان رقم (١٩٧) بلفظ: " أسلم المسلمين إِسلامًا من سلم المسلمون من لسانه ويده "، وصححه الحاكم (١/ ١٠)، ووافقه الذهبي، بلفظ: " أكمل الموًمنين من سلم المسلمون من لسانه ويده "، وأخرجه بنحوه أحمد (٣/ ٣٧٢)، والطيالسي (١٧٧٧). (٤) الأثوار: جمع ثَور، وهي القطعة من الأقط. (٥) الأقط: لبن جامد مستحجر. (٦) رواه أحمد (٢/ ٤٤٠)، وابن حبان رقم (٥٧٦٤)، وقال الهيثمي في " المجمع " (٨/ ١٦٨ - ١٦٩): " رجاله ثقات ".
1 / 14
(١) رواه البيهقي فى " الشعب " (٥/ ٣١٤)، وانظر: " البداية والنهاية " (٩/ ٣٣٦)، " تنبيه الغافلين " (١/ ١٧٨) للسمرقندي- ط. دار الشروق ١٤١٠ هـ. (٢) اللَّحْيان: هما العظمان في جانبي الفم، والمراد بما بينهما: اللسانُ، وما يتأتى به النطق، والمراد بما بين الرجلين: الفرج. (٣) رواه البخاري (١١/ ٣٠٨) رقم (٦٤٧٤)، والترمذي رقم (٢٤١٠).
1 / 15
(١) " الجامع لأحكام القرآن " للقرطبي (١٦/ ٣٣٥).
1 / 16
(١) أخرجه مسلم (٢٥٨٩)، وأبو داود (٤٨٧٤)، والترمذي (١٩٣٤)، وقال: " حسن صحيح "، والدارمي (٢/ ٢٩٩)، والامام أحمد (٢/ ٢٣٠، ٣٨٤، ٣٨٦، ٤٥٨)، وغيرهم. (٢) أخرجه مالك في " الموطأ " ص (٦١٠) ط. الشعب، ووكيع في " الزهد " (٤٣٧)، ومن طريقه هناد السري في الزهد (١١٧٢) عن الأوزاعي، وابن المبارك في " الزهد " (٧٠٤)، وأورده السيوطي في " زوائد الجامع " من رواية الخرائطي في " مساوي الأخلاق " بلفظ: " الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خَلْفِهِ " أي من ورائه دون علمه، رقم (١٤٧٠٢) " جامع الأحاديث " (٤/ ٦١٨)، وذكر الألباني في " الصحيحة " رقم (١٩٩٢) أنه وقف عليه في نسخة مصورة من مخطوطة " مساوي الأخلاق " بلفظ: " الغيبة أن يُذكر الرجل بما فيه من خُلُقه "، قال: " ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكره بما ليس فيه "، قال: " ذلك من البهتان "، كذَا وقع فيه (خلقه) بالقاف، ولعله أولى، وانظر: " التوبيخ والتنبيه " لأبي الشيخ الأصبهاني رقم (١٩٠) ص (٢١٧ - ٢١٨). (٣) والمعنى أنهم وصفوه بالكسل أو الضعف، حتى إنه لا يلي أموره بنفسه حتى يتولاها له غيره.
1 / 17
(١) رواه أبو الشيخ في " التوبيخ والتنبيه " برقمي (١٨٨، ١٨٩)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (٢٠٥)، وفيه المثنى بن الصباح، ضعيف، والحديث حسنه المنذري في " الترغيب " (٥٠٦/ ٣). (٢) " الذريعة " ص (١٤٢). (٣) " النهاية في غريب الحديث " (٣/ ٣٩٩). (٤) " الأذكار النووية " ص (٢٨٨) بتصرف. (٥) " الجامع لأحكام القرآن " (١٦/ ٣٣٧).
1 / 18
(١) تطهير العيبة من دنس الغيبة " ص (٤٥)، وانظر: " مغني المحتاج " (٤/ ٤٢٧). (٢) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٣٥١)، والبخاري في " الأدب المفرد " (٧٣٢)، وابن حبان في " الثقات " (٢/ ٧٢)، وقال الهيثمي في " المجمع ": " رواته ثقات " (٨/ ٩١)، وحسنه الحافظ في " الفتح " (١٠/ ٤٧٠)، وحسنه الألباني في " غاية المرام " رقم (٤٢٩)، وللحديث طريق أخرى عند البخاري في " الأدب المفرد " بسنده عن جابر بلفظ: (هاجت ريح منتنة على عهد رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: " إِن ناسًا من المنافقين اغتابوا أناسًا من المسلمين، فبعثت هذه الريح لذلك ") قال الألباني: " إسناده جيد على شرط الصحيح " اهـ. فائدة: قيل لبعضهم: " ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله ﷺ، ولا تتبين في يومنا هذا؟ ". قال: " لأن الغيبة كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها، فلم تتبين الرائحة، وهي النتن، ويكون مثال هذا، مثال رجل دخل دار الدباغين، لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام، ويشربون الشراب، ولا تتبين لهم الرائحة، لأنه قد امتلأت أنوفهم منها، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا " اهـ. من " تنبيه الغافلين " (١/ ١٧٥) للسمرقندي. (٣) أخرجه الامام أحمد (٦/ ١٨٦، ٢٠٦)، وأبو داود (٤٨٧٥)، والترمذي (٢٥٠٢)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (٢٠٦)، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
1 / 19
(١) رواه من حديث أبي برزة ﵁ الإمام أحمد (٤/ ٤٢٠)، وأبو داود (٤٨٨٠)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٧)، ورواه من حديث البراء بن عازب ﵁ أبو يعلى في " مسنده " (١٦٧٥)، والبيهقي في " الدلائل " (٦/ ٢٥٦)، وقال الهيثمي في " المجمع ": " رجاله ثقات " (٨/ ٥٣)، وحسنه المنذري في " الترغيب " (٣/ ٢٤٠)، وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس، وبريدة بن الحصيب ﵃. (٢) نقل الأبي عن المازَري: " أي شاق تركه؛ لأن المنهي عنه: منه ما يشق تركه كالمستلذات، ومنه ما ينفر الطبع كالمسمومات، ومنه ما لا يشق تركه كهذا "، وقال عياض: (وقيل: المعنى " في كبير " عندكم، وهو عند الله كبير) اهـ. (٣) أي حقًّا إنه كبير يعاقب الله عليه، وقد عاقبهما سبحانه في القبر بعد موتهما. (٤) رواه الامام أحمد (٥/ ٣٩)، وابن ماجه (٣٤٩)، والطيالسي (٨٦٧)، وابن أبي شيبة (١/ ١٢٢)، والبيهقي في " عذاب القبر " (١٣٧)، وقال المنذري: " رواته ثقات " كما في " الترغيب " (٣/ ٥١٢)، وقال الحافظ في " الفتح " (٤/ ٣٨٤): (إن رواية أبي بكرة عند أحمد والطبراني إسنادها صحيح) اهـ، وللحديث شواهد من حديث أبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وأبي موسى، وعبد الرحمن بن حسنة وغيرهم، انظرها مفصلة في " بذل الإحسان " للحوينى رقم (٣١).
1 / 20
(١) البخاري في " الأدب المفرد " وصححه لغيره الألباني في " صحيح الأدب المفرد " رقم (٥٦٤). (٢) رواه ابن أبي الدنيا في " الصمت "، (رقم١٨٩) ص (١٢٩). (٣) يخمشون: يخدشون ويقطعون. (٤) أخرجه الإمام أحمد (٢٢٤/ ٣)، وأبو داود رقما (٤٨٧٨)، (٤٨٧٩)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (١٦٥)، وأبو الشيخ في " التوبيخ والتنبيه " رقم (٢٠١)، وصححه الألباني على شرط مسلم، كما في " الصحيحة " رقم (٥٣٣). (٥) أي غاب عن المجلس. (٦) بالخاء: من التخلل، وهو استعمال الخلال لإخراج ما بين الأسنان من الطعام، وأصله: من إدخال الشيء في خلال الشيء وهو وسطه، ومنه تخليل الأصابع في الوضوء، وانظر: " النهاية " (٢/ ٧٣)، (١/ ٤٣٠). (٧) قال الهيثمي في " المجمع " (٨/ ٩٤): (رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح)، وزاد المنذري عزوه إلى ابن أبي شيبة، وقال في " الترغيب ": (رواته رواة الصحيح) اهـ (٣/ ٥٠٦)، وانظر: " غاية المرام " رقم (٤٢٨).
1 / 21