الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

ورَواه جماعةٌ عن خالدٍ، عَن أبي قلابة، عمن سَمع النبي ﷺ؛ لم يذكروا مالكًا ولا أباه (١). ٢٢٣ - حَيان الأعرج ذكره ابنُ مندة، وأبو نعيم أن سَيدنا رسولَ الله ﷺ بعثه إلى البَحْرين. قاله بكير بن مَعْروف، عن محمَّد بن زيدٍ الخراساني، عنه؛ وهو وَهْم؛ والصَواب: ما رواه أبو حمزةَ وغيرُه فقالوا: عن محمَّد بن زيد، عَن حَيان الأعرج، عَن العلاء بن الحَضْرمي (٢). وذكره البخاري، وأبو حاتم، وابن حبَّان (٣)، وابن خلَفون في جملَة التابعين. ٢٢٤ - حَيان بن بُحّ الصُدائي ذكره في الصحابة: أبو عمر (٤)، وابن مندةَ، وأبو نعيم (٥)، وا. . . . . . . (٦) وابن يونس، والدارقطني (٧)، وابن قانع (٨)، والباوردي، وغيرهم. وقال ابن حبَّان: يقال (٩) إن له صحبة، حديثه عند أهل مصر (٩). ولما

(١) انظر "الأسد" (٢/ ٧٤). (٢) انظر "الأسد" (٢/ ٧٦). (٣) انظر "الجرح" (٣/ ٢٤٦)، و"الثقات" (٦/ ٢٣٠). (٤) "الاستيعاب" (١/ ٣١٧). (٥) "المعرفة" (١ / ق: ١٩١ / ب). (٦) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (٧) انظر "المؤتلف والمختلف" (١/ ٤١٥). (٨) كلمة "قانع" غير واضحة بـ "الأصل"، وهذه الترجمة ضمن التراجم الساقطة من حرف الحاء من نسختنا من "المعجم". (٩) لفظتي: "يقال" و"مصر" لم تظهرا بهامش "الأصل" وأثبتناهما من "الثقات" (٣/ ٩٧).