61

كتاب الأيمان "ومعالمه، وسننه، واستكماله، ودرجاته"

محقق

محمد نصر الدين الألباني

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ -٢٠٠٠م

وَكَذَلِكَ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ "إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ يُجَانِبُ الْإِيمَانَ"١.
وَقَوْلُ عُمَرَ ﵁: "لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ"٢.
وَقَوْلُ سَعْدٍ: كُلُّ الْخِلَالِ يُطبع عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ٣.
وَقَوْلُ ابْنِ عُمَرَ٤ "لَا يَبْلُغُ أحدٌ حقيقةَ الْإِيمَانِ حتى

١ أخرجه أحمد في "مسنده" ١/٥ موقوفًا عليه بسندٍ صحيح.
٢ هذا صحّ مرفوعًا من حديث أنس، انظر الحديث ٧ من "الإيمان" لابن أبي شيبة.
٣ إسناده صحيح موقوفًا، وقد روي مرفوعًا ولا يصحّ. انظر الحديث ٧٢ من ابن أبي شيبة، والتعليق على الذي قبله.
٤ لم أره من قول ابن عمر، وقد رواه أبو يعلى من حديث أبيه من حديث أبيه عمر مرفوعًا بسند فيه نظر. انظر: "الترغيب" ٤/٢٨، ورواه أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعًا كما سبق في ص٣٠.

1 / 69