كتاب الأيمان "ومعالمه، وسننه، واستكماله، ودرجاته"
محقق
محمد نصر الدين الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ -٢٠٠٠م
1 / 9
1 / 10
١ الكتاب ليس فيه ذلك، فعرفنا أنّ المؤلّف التزم ذلك فيه غالبًا فلم نستجز الزيادة عليه.
1 / 11
١ الأصل: "حسنت" بدون واو.
1 / 12
1 / 13
١ كذا الأصل، وفي المواطن الآتية: "والشاهد"، ولعلّه الصواب هنا بدليل قوله بعد سطور: "فأيّ شاهد ... ".
1 / 14
١ أخرجه البخاري من حديث البراء، والترمذي من حديث ابن عباس وصحّحه.
1 / 15
١ قلت: قد جاءت آيات مكية. ورد فيها ذكر الزكاة، تارة أمرًا بها، وأخرى مدحًا لفاعليها، ومرة ذمًا لتاركيها، ففي سورة "المزمل:٢٠" ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [المزمل:٢٠]، و"في النمل:٣" و"لقمان:٤" ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ . وفي "فصلت:٦/٧": ﴿وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾ . فالظاهر أنّ المراد بهذه الزكاة، الصدقات المفروضة من غير تعيين الأنصبة والمقادير، وإنّما فرض تعيينها في المدينة. والله أعلم.
1 / 16
١ كذا الأصل، ولعلّ الصواب "إباء".
1 / 17
١ يشير إلى حديث جبريل المخرج في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة، وعند مسلم من حديث ابن عمر عن عمر، وانظر الحديث ١١٩. من "كتاب الإيمان" لابن أبي شيبة. ٢ يشير إلى حديث معاوية بن الحكم السلمي الذي فيه أنّه ﷺ سأل الجارية: "أين الله". رواه مسلم، وانظر "ابن أبي شيبة" رقم: ٨٤.
1 / 18
1 / 19
١ الأصل، "إن" والتصويب من "صحيح مسلم". لفظه غير مطابق لما هنا بخلاف لفظه في مسلم. ٢ أي: نصل. زاد مسلم: "إليك". ٣ هو: الوعاء المزفت، وهو المطلي بالقار، وهو الزفت. و"النقير" جذع ينقر وسطه. و"الحنتم": جرار خضر. و"الدباء": القرع اليابس، أي: الوعاء منه.
1 / 20
١ الأصل: "أبوحمزة، والتصحيح من "مسلم"، فقد أخرجه من طريق أخرى عن عباد بن عباد به. واسم أبي جمرة: نصر بن عمران. ٢ قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه.
1 / 21
١ كان الأصل كما يأتي "الإسلام صوى ومنار كمنار الطريق منها. قال أبو عبيد: "صوى" ارتفع من الأرض، واحد من "صورة" كمنار منها" فصححت نص الحديث من "الأمالي" لابن بشران "ق٩٨/٢"، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" للحافظ عبد الغني المقدسي ٨٢/١ وقد أخرجا الحديث من طريق المؤلف، ولكنهما لم يذكرا تفسيره لـ "الصوى" وصححت التفسير من "القاموس"، و"لسان العرب" وحكاه هذا عن الأصمعي. وذكر عن أبي عمرو أنّه قال: "الصوى أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي، والمفازة المجهولة يستدلّ بها على الطريق وعلى طرفيها. أراد "يعني: الحديث" أنّ الإسلام طرائق وأعلامًا يهتدي بها". ثمّ قال صاحب "اللسان": "قال أبو عبيد: وقول أبي عمرو أعجب إليّ وهو أشبه بمعنى الحديث".
1 / 22
١ الأصل: "القطان"، والتصحيح من "الأمر بالمعروف" للحافظ المقدسي، ويحيى بن سعيد العطار هذا حمصي ضعيف. وقد خولف في إسناده، فرواه جماعة عن ثور بن يزيد عن خالد عن أبي هريرة، لم يذكروا الرجل. أخرجه جمعٌ، منهم: الحاكم ١/٢١، وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي. وهو كما قالا على ما حققته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة".
1 / 23
١ إسناده صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه في "صحيحه" عن جرير عن سهيل به. وتابعه عن ابن دينار به، انظر ابن أبي شيبة ٦٦.
1 / 24
1 / 25
١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه، وفي رواية لمسلم من طريق أبي عميس، عن قيس: نزلت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بعرفات يوم جمعة. ٢ الأصل: عن.
1 / 26
١ إسناده مرسل صحيح.
1 / 27
١ الأصل: "وذلك". ٢ متفق عليه من حديث أبي هريرة. وانظر ابن أبي شيبة ٦٦. ٣ رواه البزار وابن بطة في "الإبانة" عن أبي سعيد مرفوعًا بسندٍ فيه مجهول الحال. ٤ يعني التقشف. والحديث أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهم عن أبي أمامة الحارثي مرفوعًا، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. ٥ حديث حسن، وصححه الحاكم، وقد خرجته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة".
1 / 28