تناجي ما انصرفت» [1] . عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : «الصلوات [2] الخمس من حافظ على مواقيتهن وأقام حدودهن لقي الله يوم القيامة وله عهد يدخله الجنة ، ومن ضيع مواقتيهن ولم يقم حدودهن لقي الله ولا عهد له عنده ؛ فإن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه» . قيل : فمن كان في الصلاة فأعجلته حاجة؟ قال : «أو لا يعلم أن قضاء الحاجة بيد الذي يصلي له هو؟» . [3] وفي كتاب القضايا رواية أحمد بن الحسين [بن حفص الخثعمي] ، عن عباد بن يعقوب [الرواجني ]قال : أخبرنا أسباط بن محمد [4] ، عن موسى بن عبيدة [بن نشيط] [5] ، عن [إبراهيم بن ]عبد الله بن حنين [6] ، عن أبيه من كتاب علي ، عن علي صلوات الله عليه قال : «مثل الذي لا يتم صلاته كمثل حبلى حملت حتى إذا دنى نفاسها أسقطت ، فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد» . [7]
باب من ذكر فضل الصلاة والإقبال عليها
في كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن يزيد بن خليفة قال : سمعت أبا عبد الله يقول / 4 / : «إذا قام المصلي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض ، وحفت به الملائكة ، وناداه ملك : لو يعلم هذا
صفحة ٦٥