بسم الله الرحمن الرحيم
(هذا ما وجد من كتاب الإيضاح لسيدنا القاضي النعمان بن محمد بن حيون) [1]
/ 2 / عن زيد الشحام [2] ، عن أبي عبد الله قال : سمعته يقول : «أحب الأعمال إلى الله الصلاة وهي آخر وصايا الأنبياء ، فما شيء أحسن من أن يغتسل الرجل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء ، ثم يبرز حيث لا يراه إنسي ، فيشرف ]الله ] عليه وهو راكع وساجد . إن العبد إذا سجد نادى إبليس : يا ويلتاه ! أطاعوا وعصيت ، وسجدوا وأبيت» . [3] وقال : «أقرب ما يكون العبد من الله إذا سجد» . [4] وفيه عن جميل بن دراج ، عن عائذ [5] [الأحمسي ]قال : قال لي أبو عبد الله من غير أن أسأله : «إذا جئت بالصلوات الخمس لم تسأل عما سوى ذلك» . [6] وفيه رواية اخرى : «لم تسأل . . . [7] يعني النافلة » . وهذه الرواية هي أفسر والأولى في معناها ، والله أعلم . وفيه عن حسين بن أبي يعقوب ، عن رجل /3/ ، عن أبي جعفر قال : قال : «للمصلي ثلاث : يتناثر عليه الرحمة من أعنان السماء إلى مفرق رأسه ، وتحف به الملائكة من موضع قدمه إلى أعنان السماء ، ويناديه ملك : لو تعلم أيها المصلي من
صفحة ٦٤