والإيمان قول، وعمل، ونية، يزيد بالطاعة , وينقص بالمعصية , وكل مؤمن مسلم , وليس كل مسلم مؤمنا. وإذا سئل العبد عن الإيمان ,أمؤمن أنت أم مسلم، فليقل: أمنت بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله , أو يقول مؤمن إن شاء الله , والتصديق هو أن يصدق بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وجميع ما جاءت به الرسل صلوات الله عليهم أجمعين.
ويولده العمل، والقيام بما وردت به الشريعة من قول، وفعل ,
والإسلام مبنى على خمسة أركان , ليس لها سادس، فإذا رأيت أحدا يقول مبني على ستة فأعلم أنه مبتدع، بل هو خمس، شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول صلى الله عليه وسلم , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت من استطاع / إليه سبيلا. (¬1)
(8) - المسألة الثامنة:
مسألة الأيمان: تكلم فيها عن أصول أهل السنة في هذه المسألة وأولها:
الإيمان قول، وعمل، ونية، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهذه المسألة مهمة، إذ إن هذه المسألة تتضمن أصلين كبيرين:
المسألة الأول: - مسألة الإيمان والدين.
والثانية: - مسألة الوعد والوعيد، وأحوال الناس في الآخرة.
أما المسالة الأولى وهى الإيمان والدين:
ففيها يتكلم أهل السنة عن تلك الألفاظ التي ورد بها الكتاب، والسنة، من المؤمن، والكافر، والفاسق والظالم، والعاصي.
صفحة ١٥