وأكد ذلك بما أظهره على يديه من البراهين الباهرة , والدلالات
الظاهرة , كانشقاق القمر , واستنزال المطر , وإزالة الصور , ونبع الماء من بين أصابعه , وتسبيح الحصى بيده , وكلام البهائم له , وحنين الجزع إليه , ونحو ذلك كثير مما استفيض نقله , واشتهر أمره (¬1).
(7) - المسالة السابعة ..
معجزات الأنبياء .. تكلم المصنف على ما وقع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من معجزات كانت ذات دلالات قطعية على انه رسول الله والمعجزة كما هو معروف هي حدث خارق للعادة يقع على يدي من أرسلهم الله تعالى، وقد أفرد كثير من السلف هذه المسألة بالتصنيف منهم البيهقي في دلائل النبوة، أفراد لها مجلدا خاصا بمعجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر المصنف من تلك المعجزات (انشقاق القمر، واستنزال المطر، وإزالة الصور .. الخ
أما انشقاق القمر فقد انزل الله فيها سورة مفردة سماها بهذا الاسم وأما استنزال المطر
لما دخل الأعرابي (¬2) عليه المسجد وهو على المنبر فما نزل حتى انحدر المطر من على لحيته الشريفة. وأما إزالة الصور فمشهورة في عام فتح مكة لما كسر الأصنام وأرسل خالدا إلى الات وغير ذلك.
إلى غير ذلك من المعجزات التي يرجع إليها في مظانها في كتب السيرة.
صفحة ١٤