177

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ): الضمير، وغير: مفعولا "زاد" والتتبيب: التخسير. قوله: (إِذَا أَخَذَ الْقُرَى): (إِذَا): ظرف لـ " أخذ " قوله: (وَهِيَ ظَالِمَةٌ): حال. قوله: (ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ): "ذلك": مبتدأ. "يوم": خبره والإشارة إلى يوم القيامة. قوله: (مَشْهُودٌ): أي: مَشْهُودٌ فيه. قوله: (يَوْمَ يَأْتِ): العامل فيه: اذكر، وقيل: (لَا تَكَلَّمُ) . قوله: (مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ): "ما": العامل فيها "خَالِدِينَ"، و(دام) هنا: تامة. قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ): "ما": في موضع نصب على الاستثناء فقيل: منقطع، وقيل: متصل. قوله: (عَطَاءً): اسم مصدر، أي: أعطوا ذلك عطاء. ويجوز أن يكون مفعولا؛ لأن العطاء بمعنى المعطى. قوله: (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ): وذلك ظاهر، وقرئ بالتخفيف ووجه إعمالها أنها تشبه الفعل، والفعل يعمل محذوفا منه لكما يعمل تامًّا؛ نحو: لم يك زيد منطلقًا. وفى خبر "إنَّ" - على الوجهين - وجهان: أحدهما: (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ)، واللام في (لَمَّا): موطئة للقسم، و(ما): مزيدة مؤكدة، ولم تغير المعنى وإنما جيء بها للفصل بين اللامين؛ كراهة تواليهما كما جيء بالألف في: (أَانْذَرْتهمْ)، وشبهه؛ كراهة اجتماع الهمزتين.

1 / 336