أو كما قال:
وفيما اجتهادي في محاولة الغنى
وما للغنى عند الجواد به قدر
وحينا يثقل عليه الصراع بين حرصه وسرفه، ويخلد إلى العجز عن المغالبة، فيلتمس المعاذير لنفسه، ويجعل الشح من المكارم المحمودة لأنه يصونه عن الحاجة، ويعصمه من السؤال والاقتراض:
إذا لم يكن عندي سوى ما يكفني
فشحي عليه مثل شحي على عرضي
لأني متى أتلفته احتجت حاجة
تذيل مصون العرض في طلب القرض
فهو لا يزال أبدا شديد الزهد شديد الرغبة:
وأصبح في الإثراء أزهد زاهد
صفحة غير معروفة