--- والبذل: العطاء، والبذلة من الثياب بكسر الباء : ما يصان به غيره، ورجل متبذل: لا يبالي ما لبس.
وذبل الغصن والنبت يذبل ذبولا. إذا جف بعد رطوبته، والذبالة: الفتيلة، والذبل: جلد السلحفاة البرية تتخذ منه الأسورة، قال جرير:
196
ترى العبس الحولي جونا بكوعها
لها مسكا من غير عاج ولا ذبل
[طويل]
(ويذبل: جبل معروف).
والذميل: سير سريع.
ورجل مذل بسره: إذا كان لا يخفيه، وقد مذل به يمذل: إذا قلق به حتى يظهره.
والذنب، وجمعه: ذنوب، وذنب الطائر، وأذناب الناس: خساسهم، والذنابى: منبت الذنب، والمذنب: الساقية، والذنوب: الدلو إذا كان فيها ماء، ولا تسمى فارغة ذنوبا، ويستعار في غير الدلو فيسمى الحظ والنصيب: ذنوبا، قال الله تعالى: {ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم} [الذاريات: 59].
وصبي منبوذ، وكذلك كل شيء طرح.
وبيع المنابذة [ق: 47 ب] الذي نهي عنه: أن يرمي الثوب إلى صاحبه فيلزمه الشراء.
وذرأ الله الخلق يذرأهم، والذرأة: أول الشيب، وقد ذرىء رأسه.
والذألان: مشي سريع [ص: 59 آ]، ومنه سمي الذئب: ذؤالة، قال امرؤ القيس:
197
أقب حثيث الركض والذألان
[طويل]
وأذنت له في الشيء يفعله إذنا، وأذنت بالشيء: علمته، وآذنني بكذا: أعلمني به، ويقال: أذنت له أذنا: إذا استمعت إليه، قال قعنب ابن أم صاحب:
198
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به
وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
[بسيط]
---
والأذان للصلاة والأذين: سواء، وأذن الإنسان وغيره.
صفحة ٧٦