47

حكم التمثيل

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

شبهة المجيزين والجواب عنها لا أعلم قائلًا بجواز (التمثيل) مطلقًا، ومن أجازه حفه بشروط وضوابط، وفي هذه الحال فللمجيز جوازًا مقيدًا بشروط: شبَه أفضت به إلى القول بالجواز بشروطه. يمكن تصنيفها على ما يلي: ١- التمثيل ترفيه بريئ، ولهو مُباح. ٢- التمثيل هادف إلى: بث الوعي، ومعالجة القضايا الأخلاقية، والمشاكل الإجتماعية،، فهو: وسيلة تربوية. ٣- التمثيل وسيلة إظهار لعظمة الإسلام، ومجد عظمائه. ٤- التمثيل من باب ضرب الأمثال بالمحسوسات وتقرير الحقائق، والدلالة عليها. وفي القرآن والسنة من هذا شيئ كثير، والله تعالى يقول:﴾ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الحشر/٢١. قالوا: فهكذا التمثيل، لإيضاح وتجسيد للغاية التي يُقام من أجلها، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح بحسب غايته.

1 / 49