٥- قياسه على تمثيل جبريل ﵇ لمريم في صورة بشر، وكذا في مواضع أخر، ولنبينا محمد ﷺ.
٦- مادرج عليه جماعة من المؤلفين مثل الحريري في مقاماته، وابن المقفع في كليلة ودمنة.
٧- مزاولته لدى بعض المتقديم باسم (خيال الظل) .
والجواب عنها على ما يلي:
(١) أما أن التمثيل ترفيه بريئ ولهو مباح، فهذا لا يمكن قبوله، لما رأيت في توجيه التحريم لذاته وموضوعه، وآثاره، فأنّى له البراءة، فضلًا عن الإباحة.
(٢) أما أنه وسيلة دينية لإظهار مجد الإسلام، فإن ما يُؤدي إلى خدمة الدين مطلوب، بشرط عدم الإحداث والإبتداع﴾ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴿مريم / ٦٤، والدعوة إلى الله توقيفية في وسيلتها، وغايتها، والوسيلة لا تبررها الغاية، وهذه وسيلة تعبدية محدثة، فسبيلها الرد ابتداء.
إضافة إلى ما يُحيط بها في موضوعها ونتائجها مما تقدم لك بيانه، ينتج من هذا أنها وسيلة محدثة