يقدرون على شيء من فضل الله تقديره ان الحال والشان أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله قوله (وكلمهم الموتى) فشهدوا لك بالنبوة (وحشرنا عليهم كل شيء قبلا أي معاينة وقبلا أي ضمناء وكفلاء فوجا فوجا (ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله) قوله (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا أي أعداء شياطين الانس والجن والشيطان العاتي المتمرد من كل شيء (يوحي بعضهم إلى بعض) أي يلقي (زخرف القول غرورا وهو القول المموه بالباطل (ولو شاء ربك ما فعلوه
الفصل الثالث نفي الله الهداية في عشرين موضعا
منها في ثلاثة مواضع (الله لا يهدي القوم الكافرين) وفي سبعة مواضع (الله لا يهدي القوم الظالمين وفي ثلاثة مواضع (الله لا يهدي القوم الفاسقين والباقي في عبارات مختلفة في البقرة (والله لا يهدي القوم الكافرين) وفي التوبة (زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين وفي النحل (وأن الله لا يهدي القوم الكافرين وفي الانعام (إن الله لا يهدي القوم الظالمين وفي التوبة (والله لا يهدي القوم الظالمين وفيها (والله لا يهدي القوم الظالمين) وفي آل عمران (والله لا يهدي القوم الظالمين وفي القصص (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين) وفي الصف (والله لا يهدي القوم الظالمين وفي الجمعة (والله لا يهدي القوم الظالمين وفي التوبة (والله لا يهدي القوم الفاسقين) وفيها (والله لا يهدي القوم الفاسقين وفي المنافقين (إن الله لا يهدي القوم الفاسقين وفي آل عمران (كيف يهدي الله قوما
صفحة ١٧