============================================================
استعداد المادة، ومادة النفس البدن فالعلة التامة لحدوثها متوقف على حدوث البدن الصالح لقبول النفس، على معني اقما تتعدم بعدمه وتتحقق بتحتقه، والا لجاز وحودها قبل البدن، او عدمها مع حدوثه وهما حالان134 وحيثد تفيض من العلة الفاعلة نفس عند حدوثه، فلو تعلقت به نفس اخرى على سبيل التناسخ، كان للبدن الواحد ننسان مدبران وهو باطل، لان كل احد يجد مدبر بدنه واحدا، وهو مبن على حدوث النفس المبنى على فساد التناسخ ولنحتم هذه المقالة ببحثين (البحث) الاولي لي امكان الوحي والنبوة.
لما كان للاتسان القوة المتخحيلة وقوة الحس المشترك فلا يبعد وحود نفس قوية تتصل بالعقول والنفوس الفلكية ويدرك ما عندهما من المغيبات على وحه كلى فتحاكيها المتخيلة بصورة جزلية مناسبة لهاء ثم يترل متها الى الحس المشترك فتصير مشاهدة محسوسة لصقاء الحس المشترك ولقوة النفس على استخلاصها عن تعلقات الحواس الظاهرة كما يقع في حالة التوم وهر الوحى. الا ان المنامات مثها صادقة لهلا السبب ومنها كاذية، اما لان التفسء12 اذا احست بصررة حزلية فعند التوم يرتم في الحس الشترك او لالها الفت صورة والفتها فعند النوم يتمثل فيه، او لان مزاج الدماغ يتغير436 فيتغير افعال22، المحيلة . واما الوحي فلا يكون الا صادقا.
واما امكان النبوة فلا محرد التصور النفساني قد يكون سببا لحدوث الحوادث، والا لما امكن للنفس تدبير البدن محرده. وحييذ يكون الميولي العنصورية مطيعة اللتصور النفسان"12.
فيحوز وحود تفس قوية تسبتها الي عالم الكون والفساد نسبة النفس الى اليدن، حت يكون تصوراقما سببا لخرق العادات فيصدر منها الامور العحيبة"12 اليي هي المعحزات.
(البحث) الثابي لي احوال التنفوس بعذ المفارلة متهم من قال الهما تنعدم وتعاد مع اليدن بعينها وتعلق به.
ومنهم من قال يتوقف وجودها على البدن المعين والا لما وحدت معه ويلزم من انعدامه110 انعدامها.
كه هرنوه نالص وهما حالان، ده نانع وهما محالان، 130 ده "لالها اذا مكان اما لان النفي اذا 4 هثو مزراج الدماغ بعي متنراء 13 د، انفسال 16 هرتو، زالده ف الملا.
139 دتو، الفريا.
4 5، ناتص انصاداه
صفحة ٦٩