حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ١﴾ [البينة:٥]
َودَلِيلُ الصِّيَامِ٢ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ٣َ﴾ [البقرة:١٨٣]
اـ
لصلاة والزكاة، وأنهما ركنان من أركان الإسلام لا يستقيم بدونهما، وكثيرًا ما يقرنهما تعالى في كتابه العزيز
١ أي: الذي أمروا به في هذه الآية الكريمة هو الملة والشريعة المستقيمة
٢ وأنه أحد أركان الإسلام الخمسة التي لا يستقيم الإسلام إلا بها، والصيام في اللغة: الإمساك، وفي الشرع: هو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع، مع النية في وقت مخصوص، من شخص مخصوص
٣ أمر تعالى عباده المؤمنين من هذه الأمة بالصيام، لما فيه من زكاة النفوس وتطهيرها، وتنقيتها من الأخلاط الرديئة، والأخلاق الرذيلة، وفرض في
1 / 96