حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
وَدَلِيلُ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَتَفْسِيرُ التَّوْحِيدِ١ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء٢ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ٣
_________
وينطق بلسانه بالشهادتين،ويعمل بما دلت عليه.
١ أي: ودليل الصلاة والزكاة، فإنهما ركنان من أركان الدين الخمسة التي لا يستقيم
إسلام عبد إلا بهما، وكذا في الآية تفسير التوحيد أيضًا، وهو الأساس الذي لا يستقيم إسلام عبد إلا به
٢ أي: وما أمر الذين كفروا إلا ليوحدوا الله ويفردوه بالعبادة، حنفاء مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام، قال ابن عباس: (ما أمروا في التوراة والإنجيل إلا بإخلاص العبادة لله موحدين)، وقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الانبياء:٢٥]، وهذا هو تفسير التوحيد
٣ أي: يقيموا الصلاة المكتوبة بأركانها وواجباتها في أوقاتها، ويؤتوا الزكاة عند محلها، وهذا هو دليل
1 / 95