حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
رَسُولًا١، فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ٢، وَمَنْ عَصَاهُ دخل النار٣، والدليل قوله تعالى: ﴿إِنَّا
_________
كل شيء لأجلك فلا تتعب"، بل خلقنا لنعبده وحده لا شريك له.
١ هو محمد ﷺ، أرسله بالهدى ودين الحق، وهذا أصل عظيم من أصول الدين يجب علينا معرفته، واعتقاده، والعمل بمقتضاه.
٢ لأن طاعته طاعة لله: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [النساء: ١٣]، ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ [النور: ٥٢] .
٣ أعاذنا الله منها ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: ١٤] وقد أمرنا الله بطاعته ونهانا عن معصيته في غير موضع من كتابه.
1 / 25