حاشية ثلاثة الأصول

عبد الرحمن بن قاسم ت. 1392 هجري
21

حاشية ثلاثة الأصول

الناشر

دار الزاحم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

تصانيف

أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ١ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا٢ (٥) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ٣ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾ ٤ [المزمل/ ١٥، ١٤] .

١ معشر الثقلين بأعمالكم يوم القيامة، وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ عدلًا خيارًا ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: ١٤٣] ٢ هو موسى كليم الرحمن ﵇ كما أخبر الله به في غير موضع من كتابه. ٣ أي: عصى فرعون رسول الله موسى ﵇. وأبا إلا التمادي في الكفر والطغيان. ٤ شديدًا مهلكًا، وذلك بإغراقه وقومه في البحر فلم يفلت منهم أحد، ثم بعد ذلك في عذاب البرزخ إلى يوم القيامة ثم على عذاب النار، قال تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ [غافر: ٤٦]، أي يعرضون عليها في البرزخ يعذبون بها ﴿غدوًا﴾ أول النهار ﴿وعشيًا﴾ آخره ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ

1 / 26