حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ١ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا٢ (٥) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ٣ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾ ٤ [المزمل/ ١٥، ١٤] .
_________
١ معشر الثقلين بأعمالكم يوم القيامة، وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ عدلًا خيارًا ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: ١٤٣]
٢ هو موسى كليم الرحمن ﵇ كما أخبر الله به في غير موضع من كتابه.
٣ أي: عصى فرعون رسول الله موسى ﵇. وأبا إلا التمادي في الكفر والطغيان.
٤ شديدًا مهلكًا، وذلك بإغراقه وقومه في البحر فلم يفلت منهم أحد، ثم بعد ذلك في عذاب البرزخ إلى يوم القيامة ثم على عذاب النار، قال تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ [غافر: ٤٦]، أي يعرضون عليها في البرزخ يعذبون بها ﴿غدوًا﴾ أول النهار ﴿وعشيًا﴾ آخره ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ
1 / 26