44

لا أعلم يا مولاي ما ينبغي أن أظن.

بولونيوس :

ألا فاعلمي أنك طفلة، وأنك وجدت الزائف من النقد فحسبته صحيحا، أعلي قدر نفسك عن هذه الدرجة، وإلا عددتك على الكره مني حمقاء.

أوفيليا :

إنه ملأ مسمعي بشجون غرامه ولكن بأدب وحشمة.

بولونيوس :

أجل بأدب وحشمة. هكذا يسميان.

أوفيليا :

وكان يؤكد كل قول يقوله بيمين محرجة.

بولونيوس :

صفحة غير معروفة