ماذا قال لك يا «أوفيليا».
أوفيليا :
فال لي شيئا عن «هملت».
بولونيوس :
يقينا إنه أصاب، ولقد قيل لي إن «هملت» يمنحك طويلا من وقت فراغه، وإنك أسرفت في الإذن له بالزيارة (على ما أبلغتني العيون التي ترصدك حذرا عليك) أنت لا تدركين إلى الآن حق الإدراك، ما يجب عليك لنفسك باعتبار أنك ابنتي، وما يجب عليك لكرامتي، كاشفيني بما بينك وبينه، واصدقيني.
أوفيليا :
لقد أكثر لي من أحاديث وداده في هذه الأيام.
بولونيوس :
وداده! تتكلمين عن هذا الوداد تكلم الفتاة الغرة، أفظننت خيرا بتلك الأقاويل؟
أوفيليا :
صفحة غير معروفة