83

============================================================

عظيمة ملتفة يعضها بيعض، دلت على آثها كرمة، وإذا كانت الأشحار البرية الني تثبت فيها متوسطة في العظم والالتفاف دلت على أثها متوسطة 5 في الجودة، وإذا كانت أرض فيها نبات رقيق الأغصان، يجف سريعا، وحشيش قصير: فتلك أرض ضعيفة (1).

وأما من استعمل ذوق الأرض، فلم يرد (إلا] الاختيار [بين] ذات المذح من [ذات] العذبة (2).

.(3)6 قال "يونيوس"(2) : يصير التراب بعد أنخله من قغر الحفرة في إناء زحاج، ويطرح عليه ماء عذب(4)، ويمتحن بالذؤق؛ فأما الأرض المالحة (1) قال قوثامي: كان بعض الكسدانيين يكتفون في محنة الأرض بالنظر إلى ما ينيت فيها، ولر بحشيشة واحدة، مثل: السرسن والعوسج والعليق والثيل، فيذوقونه ويقيسونه على ما يتيت في أرض سليمة من الآفات، فيستدلون بالوفاق والخلاف على طبع الأرض.

وقال ابن يصال: مما بعرف به طيب الأرض أن ينظر إلى العشب في قلته وكثرته وغضارته مقتاح الراحة، ص:10.

(6) حاهت هذه العبارة مختلغة حدا والمقصود متها: أن من امتحن الأرض بالدوق يقصد معرفة الأرض ذات الملوحة من الأرض ذات العذوبة.

(3) قول يونيوس في المقنع، ص6، وذكره أبر الخير الإشيلي، صء ، وقال قسطوس اخكيم: تعرف الارض الطيية بريح طيتها، يؤحذ تراها ويوضع في إناء زحاج ويخلط ماء السماء ريترك ساعة حق يصفو ماؤه ثم يذاق فإن كان طييأ فالأرض عطيبة وإن كان مالحا فهي سبخة. الفلاحة الررمية، ص135، (4) المتحف وباريس: ماء عذبا.

343

صفحة غير معروفة