============================================================
[الا... فصل [الأول] أحض الرسول () على الفلاحة] لومما يحرض على الغراسة والزراعة(1)، ويرغب فيهما، ويبعث على تعلم أصوهما وفروعهما ما جاء عن السني (كلل) فيما للزارعين والغارسين من الأجر في ذلك: وروي عن النبي () أنه قال (2): من غرس غرسا أو زرع زرعا فأكل منه إيسان (4) أو طائر أو سبع كان له صدقة(41).
وروي عنه () أنه قال(5): 1 من غرس غرسا فأثمر، أعطاه الله من الأخر (6) بقدر ما يخرج من الثمر1.
(1) يفرق ابن العوام يين هذين للصطلحين، ريعني بالغراسة: غراسة الأشحار، والزراعة: زراعة اليقول.
(2) أشرجه البخاري رمسام والترمذي عن آنس بن مالك. البخاري حرث (1) ومسلم رقم (1553) والترمذي أحكام (40)، وأسمد بن حتبل (147، 430)، والتحريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (مختصر الزبيدي) ص343، حققه: مصطفى ويب، دار اليمامة، بيروت، (1984) والمصطفى من أحاديث المصطفى، ص746.
(3) روايته: إنسان أو دابة أر طير.
ويررى: ياكل مته طير أو إنسان آر بيمة.
(4) ويروى: كان له صدقة إل يوم القيامة.
(5) الحديث في أحمد بن حتبل: /21، 274/5 (2) وبروى: كان له في كل شيء يصاب من شرها (فمرها) صدقة عند الله.
265
صفحة غير معروفة