332

============================================================

ويقول قسطوس(1) : قد ابتدعت الغرس في الخريف في سائر الأراضي، فحمدت ذلك الراي، واقتدى غيري [به] فاغتبطوا بذلك.

والعلماء يختارون من ذلك غرس الخريف على غرس الربيع؛ لأن زيادة بعض الشحر في أعلاه، وزيادة بعضه في أسفله، وغرس الربيع زيادة في أعلاهه وزيادة غرس الخريف في أصله وغروقه، فأحق أوان الغرس ما كان زيادة في أصوله وعروقه(4). (انتهى قول قسطوس).

قال ابن حجاج (رحمه الله)(3): قهذا إجماغ من الحكماء الثلاثة(4) المشاهير هذا العلم على أن غراسة الخريف أفضل، وقد اعتلوا يذلك بمسا تقدم ذكره.

(1) قال قسطوس (الفلاحة الرومية، ص 9*2): وقد ابتدعت الغرس في تسشرين الثابي، وفي غيره من شهور الخريف، فأنكر ذلك من شهده، ثم استحادوا عاقبته، فاقتدوا به. وقسأل (ص144) قد ايتدعت الغرس في قريني (مردانة) في الخريف، قأنكر ذلك من شهدهه ثم حدوا غبه وعاقبته، فاقتدوا به وقال أبو الخير (ص115) قال تسطوس: خرفت العسادة في زمن وغرست الكرم في قريق في الخريف، فعحب الناس لذلك فكان أحسود غسرس وأحمده.

(2) قال قسطوس: لأن ما يغرس في الخريف يستقبل أنداء الشتاء وامطاره كلها فترسخ عروقه في الأرض، والقول حرفا فحرفا عند النابلسي، ص19.

(3) قوله في المفنع، ص 87 .

(4) الحكساء الثلائة الشار إليهم، هم: ديمقراطيس وقسطوس ريرنيرس 596

صفحة غير معروفة