============================================================
[ابواب الجزء الثابي] الباب السادس: في صيفة العمل في غراسة الأشسحار المطعمة،
والأبقال المدركة بالقول الخملى في ذلك، وفيه تحارب في غيراسة بعضها، وتدبير غراسات الأشجار، وفيه احتيارات في أوقات الزراعات والغراسات، والكساح(1)، وقطع القضبان للتركيب والإنشاب(2)،
والقطاف، وقطع الخشب، وشبة ذلك.
الباب السابغ: فى تسمية الأشحار المعتاد غراستها في اكثر بلاد
الأندلس، وتقدير أنواعها، ووصف بعضها، وصيفة العمل في غراسة كل شحرة منها، وذكر ما يصلح لكل نوع من أنواع الأرض، ومن الستقي بالماء والتزبيل، وسائر التدبير على الانفراد في ذلك شحرة شسجحرة، وهي هذه وقدمت في تسميتها الحبلي منها، ثم الريفي منها، ثم السهلى والأشحار المذكورة: الزيتون، والرثد، والبلوط، والكمثرى، ال والفستق، وحب الملوك، والخروب، والريحان، والجناء الأحمر(2، (1) الكسح والكساح: التقليم. انظر: المقنع، 23، 28، 64، 96، 97، 1101 (2) الإنشاب من أنواع التركيب، ومن أنواعه: الشق والأنبوب والرقعة والرومي اتظر: ابن بصال، ص96 وما بعدها.
(3) زعم قوم أن الجناء الأحمر هو اليقم، ثره مدحرج أجعد عليه حشونة في قدر البغدق، ولا نرى له، لونه كلون الياقوت الأحمر، يصنع منه خل تقيف احمر پنيت جهة إشييلية. (عمدة الطبيب، ص175).
291
صفحة غير معروفة