263

============================================================

وإن كانت الأرض(1) لزحة رخوة سؤداء دسمة(2)، وإذا عحثت شيئأ من ثراها وحدت فيه صمغية، فهي ريانة(4)، فيها ماء كثير. وإن كاتت خشتة قحلة الوحه، عليمة النبات، أو هو قليل فيها، فاعلموا ألها عديمة الماء حدا. وكذلك إن رأيتم المدر المتكون على وجهها قطعا قطعا(1)، وهو يابس قحل شديد، وسواد وحه الأرض أصفر لونا، مائل إلى البياض، فاقضوا في هذه الأرض على عدم الماء منها ألبية.

وأما الأرض(6) القحلة اليابسة التي يكون لون مدرها المتكون فيها مترلة الخزف اليابس، فإذا رأيتموها كذلك، فاعلموا أثها عديمة الماء.

فإن كان لمدرها طنين كطنين(2) الخزف، فهو أو كد الأدلة على ألها عديمة الثداوة والماء.

وأما الاستدلال على قرب الماء(2) وبعده بطغم التراب وريحه؛ فيحفر في تلك الأرض حفرة عمق ذراع، ويوخد من تراب أسفلها فينقع (1) الفلاحة النبطيةة 58.

(2) الفلاحة التبطيةة سوداء سواد الدسومة.

(3) للتحف وباريس ومدريد: زيأنة (بالزاج) (4) الفلاحة النبطية: أن يكون مدرها مشزلة الخزف اليابس.

(5) الفلاحة التبطية: 59 (3) المتحف وباريس ومدريدة علين كطين.

(7) الفلأحة التبطية: 62، والمقنع: ، وكتاب أبي الخير:4.

547

صفحة غير معروفة