214

============================================================

قال صغريث(1): يؤحذ التراب الذي تصنع منه عادة(1) الأزبال

من الأرض الوحشية (3) المنقطعة من الناس، فهو أبلغ منفعة للشحر كله، والتخل بأجمعه، وكل الثبات: صغيره وكبيره.

قال أبو بكر بن وحشية(4). يعني "صغريث1: المواضع الواسعة،

والصحارى التي يكثر عليها هبوب الرياح(4).

فإن كان السرحين بين ترابين (2)، كان في ذلك احتياط للشحر والنخل من حيف (1) السرجين عليها.

وأما الباذنحان والخيار والقثاء والبطيخ، وهذه [التى] نسئيها اليقول الكبار؛ فإها تحتاج إلى التغبير، وإلى طرح السرحين في أصولها.

(1) قول صغريث في الفلاحة التبطية: 372.

(2) القلاحة النبطية: عادية.

(3) سماها صغريث في موضع آخر: الأرض الوحشية، قال: هي أرض الغيلان (ص372).

(4) قول ابن وحشية في الفلاحة النيطية: 372، (5) الفلاحة النبطية: هبوب الرياح في للواضع الواسعة والبراري المقفرة.

(6) هذا قول قوتامي؛ الفلاحة النبطية: 373، (7) الحيف: الجور 477

صفحة غير معروفة