175

============================================================

[الا... (فصل) [التاسع] [الأرض التي لا تصلح للزراعة] ال ومن أتواع الأرض ما لا يصلح للزراعة ولا للغراسة، ولا يتحب فيها شيء من ذلك.

قال ابن بصال(1) وأبو الخير الإشبيلي(2): من ذلك الثرية الصفراء

القاقعة التي تعرف في صبغ الخشبب والثياب (2).

والتربة الحمراء القانية التي تسمى "لمغرة"(4)، وهي ثلاثة أنواع: ثرية برقة(9)، وهي بيضاء إلى الصفرة تسطع منها رائحة الكبريت.

(1) كتاب الفلاحة ، ص6)، قال: هي أرض ضعيفة معتلة لا تصلح إلا بكثرة المعاتاة والتزبيل والخدمة وإلا لم يكن فيها منفعة ألبتة.

(2) ذكر قول أبي الخير الاشبيلي: عبد الفني النابلسي في كتاب علم الملاحة في علم الفلاحمة ص:.

(4) باريس ومدريد: الشب (تصحيف): (4) المغرة والمغرة: الطين الأحمر يصبغ به. وللغر: لون ليس بناصع الحمرة، وهو شقرة بگدرة.

قال ابن ححاج في المقنع (ص86): الأرض اللزحة تسمى المكرة (الحمراء الطيتية).

وانظر الأرض الجحصية وما يوافقها من الأزبال (الفلاحة التبطية: 368).

(5) البرقة والبرقاء (مرنت الأبرق): أرض غليظة فيها ححارة ورمل وطين مختلطة. قال النابنسي (ص()، الحمراء القانية (المغرة) والبرقاء البيضاء 435

صفحة غير معروفة