123

============================================================

ل وللملوحة علاج عام(1)، وعلاج خاص (للواحدة واحد). والعلاج العام كاف والذي يوافق الأرض المالحة، أي ملوحة كانت، النخل [الذي] ينشا فيها لشوءا حسنا.

وعلاجها العام أن تكرب بعد بحيء المطر الأول، فإن تقدم [بحيء] المطر قبل(2) دخول تشرين الأول، فليؤخر كراها إلى أن عمضي منه ثمانية أيام، وإن تأخر المطر إلى آخره، فتكرب في آخر يوم منه الأرض المالحة المفردة، والأرض التي هي مالحة مشوية بغيرها من الطعوم، فتكرب في أول تشرين الثاني بعد مضي يومين أو ثلاثة منه، ولا يؤخر بعد هذا، ولثقلب بسكك صغار(3)، وليؤخذ من عيدان الباقلاء العتيقة(4) من الني كانت قد زرعت في العام الماضي، وهي يابسة، فتدق حتى تصير تبنا دقاقا، ويثثر على هذه الأرض بعد كراها منه شيء كثير ويرش عليه كله الماع، أو على بعضه إن كانت الأرض واسعة كثيرة، فهذا أخوذ علاج لهذه الأرض.

(1) الفلاحة النبطية: علاج عام لجميع الملوحة، وعلاج خاص لواحدة واحدة.

(2) المتحف وبأريس ومدريدة بعد دخول تشرين، وهذا سهو والتصويب من الفلاحة التبطية.

(3) المتحف وباريس: وليقلب عثل صغير (يريد محراثا، أو ميلا) والتصويب من القلاحة التبطية، ص395.

(4) التحف وباريس: المنقية (تصحيف): 383

صفحة غير معروفة