أضف إلى حديث المجادلة بين الإمام علي والوليد بن عقبة أيضا الذي رواه ابن عباس.
أضف إلى حديث ذم الوليد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقوله له: (اللهم عليك بالوليد) الذي رواه علي بن أبي طالب؛ أضف إلى روايات أهل السير كالزهري وغيره في لحاق الوليد وعمارة بأختهما أم كلثوم لما هاجرت... إلخ.
فكيف نهمل هذه الأحاديث والآثار على قوتها وتعاضدها واختلاف مخارجها وإجماع المؤرخين عليها لخبر فرد ضعيف منكر؟
صحيح أن هذه الأحاديث والآثار ليست على درجة واحدة من القوة، بل في بعضها ضعف لكن فيها الصحيح وفيها القوي الذي يقبل في المتابعات والشواهد وإليكم التفصيل.
صفحة ٩٣