فتح المعبود في الرد على ابن محمود
الناشر
مطبعة المدينة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الله عليه وسلم يقول: «إن أول ما خلق الله ﵎ القلم ثم قال: اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة» يا بني؛ إن مت ولست على ذلك دخلت النار، رواه الإمام أحمد.
وقد رواه أبو داود السجستاني بنحوه وقال فيه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أول ما خلق الله تعالى القلم فقال: له اكتب، فقال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة» يا بني؛ إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من مات على غير هذا فليس مني» وفي رواية لأحمد قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «أول ما خلق الله ﵎ القلم، ثم قال له: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: فاكتب ما يكون وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة».
ورواه أبو داود الطيالسي وقال فيه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب، فقال: يا رب ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد».
ورواه أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة وقال فيه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أول شيء خلقه الله ﷿ القلم فقال: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: أكتب القدر فجرى تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة».
ورواه الترمذي من طريق أبي داود الطياليسي حدثنا عبد الواحد بن سليم قال: قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له: يا أبا محمد أن أهل البصرة يقولون في القدر قال: يا بني أتقرأ القرآن قلت: نعم، قال: فاقرأ الزخرف، قال: فقرأت:
1 / 59