فتح المعبود في الرد على ابن محمود

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
58

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

الناشر

مطبعة المدينة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

﴿حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ فقال: أتدري ما أم الكتاب؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات وقبل أن يخلق الأرض فيه أن فرعون من أهل النار وفيه: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾. قال عطاء: فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت صاحب رسول الله ﷺ فسألته ما كان وصية أبيك عند الموت قال: دعاني أبي فقال لي: يا بني اتق الله واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر كله خيره وشره، فإن مت على غير هذا دخلت النار إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب، فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب، القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد» قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. الحديث السابع: عن أُبي بن كعب ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد» رواه رزين. الحديث الثامن: عن ابن عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «إن أول شيء خلقه الله القلم وأمره أن يكتب كل شيء» رواه البزار قال الهيثمي: ورجاله ثقات. وقد رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة ولفظه أن رسول الله ﷺ قال: «إن أول ما خلق الله القلم فأمره فكتب كل شيء يكون» رواته كلهم ثقات. الحديث التاسع: عن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ قال: «لما خلق الله القلم قال له: اكتب فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة» رواه الطبراني قال الهيثمي: ورجاله ثقات.

1 / 60