الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)
محقق
أحمد الحوفي، بدوي طبانة
الناشر
دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
مكان النشر
الفجالة - القاهرة
١ قال المفضل: أول من قال ذلك خالد بن الوليد لما بعث إليه أبو بكر وهو باليمامة أن سر إلى العراق، فأراد سلوك المفازة، فقال له رافع الطائي قد سلكتها في الجاهلية، ولا أظنك تقدر عليها إلا أن تحمل الماء، فاشترى خالد مائه شارف، فعطشها ثم سقاها الماء ثم كتبها وكم أفواهها وسلك المفازة بها، فلما مضى يومان نحر الإبل واستخرج ما في بطونها من الماء، فسقى الناس والخيل ومضى، وبعد أربعة أيام بدا لهم السدر، فقال خالد: عند الصباح يحمد القوم السرى "مجمع الأمثال ١/ ٣٠٣". ٢ شعاب الوادي: جمع شعب بكسر السين وهو الطريق في الجبل ومسيل الماء في بطن أرض. ٣ الأطناب: جمع طنب بضم الطاء والنون وهو حبل طويل يشد به سرادق البيت وهو أيضا الوتد. ٤ قائم السيف: مقبضه. ٥ من قصيدته في مدح مالك بن طوق التغلبي، مطلعها: لو أن دهرا رد رجع جواب ... أو كف من شأويه طول عتاب الديوان ١/ ٩٤. اللؤام: الذي يلائم بعضه بعضا، وذلك أجود الريش عندهم.
4 / 141