شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

[١] قوله: «وأفصح الكلام أن يقال: أرتجَ البابَ، إذا أغلقه، وقد حكى: رَتَجَ، بغير همز؛ وإذا صح أنهم قالوا: رتَجَ؛ فمُرْتَتِجٌ منه؛ لأنهم قلما يستعملون في أفعَل مُفتَعِلا» (١). [٢] ونحوقوله: «قال أبوالعلاء عند شرح أبي تمام: وَأَنَّ غَيرَكَ كانَ استَنزَلَ الكَذَجا [بحر البسيط] ؛أي استنزل أهل الكذج، وهذا على حذف المضاف وهوشائع في كلامهم كثير» (٢). [٣] ونحوقوله: «يقال: ظن أن سيكون، وظن بأن سيكون، وحذف الباء أكثر» (٣). [٤] ونحوقوله: «وأشبه الأمر بالطائي أن يريد بـ: (الحلائب) جمع حَلْبة من الخيل، جمعها على (فعائل)، كأن الواحدة حَلِيبة؛ إلا أن ذلك غير مشهور» (٤). [٥] «والخُبَّاث: جمع خابث، والمستعمل: خبيث» (٥). [٦] ونحوقوله: «.. تَسحبنَا: استطالتنا؛ كأنه من السَّحْب، والتَّسحُّب كلمة مبتذلة» (٦). [٧] ونحوقوله: «وبعض الناس يدعي أن أول من قال: (حَمِيَ الوطيس) النبي ﷺ، وما أحسب هذا إلا وهمًا؛ لأن الوطيس قد كثر في الشعر القديم» (٧). [٨] ونحوقوله: «(قرطستُ عشرا): مأخوذ من قرطس الرامي في الهدف إذا أصاب القرطاس، وهذه الكلمة كالمولدة، فأما القرطاس فقد تكلموا به قديما، ويقال إن أصله غير عربي» (٨). _________ (١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٥٤]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٣٠]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٩٦]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٣٦]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣١٧]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٠]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٦٥]. (٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ١٦٥].