شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
الناشر
رسالة ماجستير-كلية دار العلوم
مكان النشر
جامعة القاهرة
تصانيف
[٩] ونحوقوله: «لا يوجد في الشعر القديم (إِمراته)؛ إلا أن القياس يطلق ذلك، وهذه اللفظة نادرة» (١).
[١٠] ونحوقوله: «(الفأل): قد استعمله مذكرا، وقد ادعى بعض الناس أنه مؤنث، والتذكير أشهر» (٢).
[١١] ونحوقوله: «أكثر ما يستعمل في (الوقف) أحبسته فهومُحبَس، وقد حكى حبستُه، ولولم يقع له حبست في استعمال قديم لجاز على الاستعارة» (٣).
[١٢] ونحوقوله: «(دلوث): مثل دلاث، وهي الجريئة على السير، وقلما يقولون في صفة الناقة دَلُوث، وإنما يقولون دلاث» (٤).
[١٣] ونحوقوله: «(والسدس): جمع سَديس، ولا يستعمل ذلك في الخيل، ولكن في الإبل» (٥).
[١٤] ونحوقوله: قال أبوتمام:
لا يَطرُدُ الهَمَّ إِلّا الهَمُّ مِن رَجُلٍ ... مُقَلقِلٍ لِبَناتِ القَفرَةِ النُّعُبِ [بحر البسيط]
«الهم الأول ما يجده الرجل في صدره مما يوجب رحيله، والهم الثاني: الهمة، وأصلهما واحد، إلا أنهم استعملوا الأول فيما يكره، واستعملوا الثاني فيما يحمد» (٦).
- كما كان أبو العلاء عالما بلهجات العرب واللغات المحيطة بهم:
ويمكن أن نعطي أمثلة، فنقول:
[١] قال أبوتمام:
_________
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٢٧].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٠].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٥٧].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٥].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٢٧].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١١]. وينظر أيضا المواطن التالية: [١/ ٣١٤]، [١/ ٣٢٦]، [١/ ٣٤٧]، [١/ ٣٥٠]، [١/ ٣٧٠]، [١/ ٥٤]، [١/ ٧٥]، [١/ ٩٤]، [٢/ ١٧٠]، [٢/ ١٧٦]، [٢/ ٢٤٠]، [٢/ ٢٦]، [٢/ ٢٩٥]، [٢/ ٣٢٩]، [٢/ ٣٨٣]، [٣/ ١٤]، [٣/ ٤٣]، [٣/ ٥٩]، [٣/ ٦٨]، [٤/ ٣٥٣].
1 / 41