يا كوكب القطب الشهير ومن غدا
قطب العظائم والعلى والجود
هذا شعاعك بات يهدى ضوءه
تحت الدجنة طرف كل شريد
ولقد سنت لكل فضل منهجا
بك أهله تأتم هدى رشيد
ورفعت بند العلم فاحتشدت له العلماء
تحت لوائك المعقود
نزلوا على كنف كريم عنده
نعموا بظل من نداك مديد
وأنلتهم شرفا به حمدوا الذي
ألفوه من نصب ومن تسهيد
وتعرفت فيك العلوم بأنها
فخر لكل مسود ومسود
ولقد كساني حسن رأيك حلة
غضت محاسنها عيون حسودي
قلدتني فخرا غدا لي حجة
فتناولوا البرهان من تقليدي
رسم رأيت به جلالك مائلا
فنكصت بين مهابة وسجود
صفحة ٣٢