شرف لصدري وهو أرفع منزلا
من أن يحل بلبة أو جيد
فلك الثناء على مدحة منعم
ما إن يقابل فضله بجهود
قصرت في مدحك حتى تاح لي
قدر الوفا فنشطت بعد قعودي
ورأيت وجهك في أجل مصور
رسمتك فيه حكمة المعبود
فرع لدوحتك الشريفة قد أتى
من عزك المرفوع تحت بنود
وريان تقدمه السعود إذا مشى
ريحف من ملأ السماء بجنود
شخصت لموكبه العيون فأبصرت
بدرا تألق في غمام وفود
ولقد أقول لثغر بيروت أبتسم
بلقاء أبناء الملوك الصيد
وأفاك من طربت لمقدمة ربى
لبنان فاتشحت ببيض برود
هذا ابن أسكار العظيم قد انجلت
بالسعد غرة نجمة المرصود
صفحة ٣٣