أخصب الدمع كل حي كما أخ ... صب جود الوزير كل جديب
الوزير الذي له الفخر حقًا ... في بعيدٍ من الورى وقريب
سابغ الجودِ والثنا قسّمت نع ... مى يديه في كل عان غريب
قيل ما بلدة لها في الثنا الشا ... ئع وصف محاسن الترتيب
فمناها ذكرٌ جميلٌ وأجرٌ ... قلت هاتيك منية ابن خصيب
وقال يعزي بامرأة
البسيط
تفدي كرام الحمى منكم كرائمه ... يا آل بيت العلا والفضل والحسب
أما وقد بقيت عليا سمائكمو ... فما يضرّ زوال السبعة الشهب
جادت ضريحك للرضوان غادية ... يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
يا نبعة الفضل مذ فاز التراب بها ... لم تَسر من حجُب إلا إلى حُجب
أجلّ ذكرك عن سعد وأعلم ما ... تلقى العلا بك من هم ومن حرب
فإن عذلت أبا ذرّ الثناء فقد ... عذرت من خاطر العليا أبا لهب
وقال يهنيء أولاد السبكي بالقدوم من الحج
الطويل
على اليمن والأقدام مقدم ما نأوا ... وآبوا وقد فازوا نوًى وإيابا
وطافوا على الأركان أركان سؤدد ... وعلم وفاضوا بالحجاز سحابا
فإن ملأوا كمَّ المقيم مكارمًا ... فقد ملأوا حجر المقام ثوابا
ميامين حفوا الجانبين من العلا ... وتاجًا علا فوقَ الرؤوس جنابا
فلا تركوا أعلام علم تراهمو ... بأُفقِ عليٍّ للنجومِ صحابا
وقال في العزيز بن يعقوب
البسيط
أهلًا وسهلًا بوافي الفضل كم شهدتْ ... آثارهُ بفخارٍ غير محجوب
واسْتأمنتهُ على أسرارِها دولٌ ... قرَّت بها عينها في كلِّ مطلوب
لِمْ لا يكون أمينًا في ممالِكها ... وهو العزيزُ عليها وابن يعقوب
وقال رثاء في خطيب
الطويل
بروحِي خطيبًا جاورَ الترب فاغْتدَى ... عليهِ حدادًا لبس كل خطيب
1 / 48