تنبه في الأمر المهمّ يراعه ... فأغنى ونامت في الجفون القواضب
وقال الورى من ذا الذي أنت مادح ... براعته حيث التقى والمواهب
فقلت لهم موسى الزمان وهذه ... عصاه التي للملك فيها مآرب
وقال عند وفاء النيل
الكامل
يوم الوفا يا سيد الأحباب ... فأدر كؤسَ الفضل والآداب
وإذا ذكرت الصاحب النائي فقل ... عقبى اللقا يا سيد الأصحاب
يا سعد دين الله عش متمتعًا ... أما بكسب ثنا وكسبِ ثواب
يا جابرًا قلبي بنجح مقاصدي ... حتى إذا كاتبنه بجواب
شعر بشعر فائق معه ندًى ... وافٍ فيا فوزي بكسب مُرابي
نِعْمٌ على نِعم تكاد يغيظني ... بالمطل فيها مازح الكتاب
قالوا الحساب فقلت عادة قومه ... أعطى على يدهم بغير حساب
وقال وقد كتب بها إلى ناظر الحسبة
المتقارب
تهنّ بما تكتسي من سناك ... معالي الأمور وما تكتسب
ومرتبة رقِيت قصدها ... إلى أن قضى الله ما ترتقب
ومرتبة يا رفيع العماد ... يليق بمنصبها المنتصب
وأنت المعان على أمرها ... لأنك من خير كفئ خطب
وعالت بك الشهب حتى رأت ... تصرف ميزانها المنتصب
وحب القلوب فكيف الحبوب ... بسعدك راج فلا تعتجب
وسرت فإن فرغت كيلها ... لبثّ الثناءِ فمن يَنتخب
ولا تحسبن رزقك المجتلي ... تزيّد من أفقها المحتلب
فإنك من أسرةٍ تصطفى ... وترزق من حيث لا تحتسب
وقال في الصاحب فخر الدين بن خصيب
الخفيف
أحمر الخد زاد منه لهيبي ... ليت ورد الخدود كان نصيبي
يا دمَ الوجنتينِ لا حالك ال ... له دم الخد من دماء القلوب
1 / 47