ووَلى فأضْحت للمنابرِ وحشةً ... وللورق نوح فوق كلِّ قضيب
يذكرني مغنى حماهُ جماله ... فلله ذكرى منزل وحبيب
وقال يرثي
الطويل
سقى قبر إسماعيل منبجس الحيا ... وأرسى هضابَ المزنِ حولَ هضابه
وعاشَ لنَا ملكٌ نلوذُ بظلِّه ... ونغفرُ ذنبَ الدهرِ بعد احْتِقابه
فما السعد إلاَّ لمحةٌ في جبينه ... وما العزُّ إلاَّ وقفةٌ عند بابِه
وقال ملغزا
المنسرح
ما اسم شيء فرغت منه فلا ... أقولُ فيهِ ولا أقولُ بِه
مشتبه لأَمر كادَ أكثره ... يخفى على الفكرِ في تقلبه
لكن إذا ما جعلتَ دأبك في ال ... قلبِ فما أمرهُ بمشتبه
وقال في سوق الرقيق
الطويل
سلامٌ على عهدِ الصَّبابة والصِّبا ... سلامُ بعيد الدار لا غَرْوَ إن صَبا
مفارق أوطان له وشبيبة ... إذا شرَّقت أهل التواصل غرَّبا
يعَاوِدُ أحشاهُ من الشوقِ فاطِرٌ ... ويتلو عليهِ آخرَ الآيِ مِنْ سَبا
وما زال صبًّا بالأحبةِ والهًا ... إلى أن حكَاه دمعهُ فتصبَّبا
وقال في المثاني
البسيط
أبواب سلطاننا خصت بأربعة ... تفرَّدوا في صفاتٍ وفق مذهبه
من مثل كاتبه أو مثل حاجبه ... أو مثل شاعره أو مثل مطرِبه
وقال في مليح اسمه بهرام
السريع
رب مليح بأسه فاتك ... في الصحبِ حتَّى كلهم قدْ عَجَب
يرهِبَ قلب الليث يومَ الوغى ... وهو غزال قلبه ما رَهَب
وقال يداعب بعض أصحابه
الكامل
لفلان في الديوان صورة حاضر ... وكأنَّه من جملةِ الغياب
1 / 49