201

============================================================

المقالات الرمزية (1 عين التفرقة(1) ، بين الهية وألانس.. بارز بانفصاله - عند تفريقه - فى شعاب المشاهدات، لتباين الصفات بين إضعاف الجلال وإنعاش الجمال، مع لزوم وضف المقام وزوال نعت الحال (2).

فيحاجب انفراده بالاشرار ، ناوى(1) على هزة ظهوره بالايات، فى خفي (41) اقتران حكمه بألامر.. وإلا لما استطاع ظهوره بألبسط - منزلا فى خيز (2) الاين- من بطش القبض.

ولولا ان عالم الملك والحكمة ، لا يظهر فيه شيء من عالم الغيب والقذرة -إلا في قشر(3) الحجاب وإشارة الرمز وقيد(4) الحضر - لشاهد أفل الكون من هذا الأمر عجبا ولولا ان جملته وتفصيله ، وأوله وآخره (4)، منطو(2) فى خواشى تمكين ( (1] د: باد [2] ب: خفاء [3] د حين (4)غير واضحة فى د (5]-ر (1) التفرقة - الفرق الاحتجاب بالخلق عن الحق . وبقاء الرسوم الخلقية بحالها (اصطلاحات القاشانى ص 136) والمراد بالتفرقة هنا . ما يعرف عند الصوفية بالفرق الثانى . وهو الحال الذى يشعر فيه العبد بالانفصال بعد الاتصال والجمع ومنذ وقت مبكر . اشار القشيرى ال ضرورة الجمع والفرق معا فان من لا تفرقة له لا عبودية له ومن لا جمع له لا معرقة له (الرسالة القشيرية ص 270 (3) يقصد زوان الاتصاف بالصفات الالهية فى مشاهد التجليات الجلالية والجمالية بعد الرجوع ن الجمع الى الفرق مع البقاء والتمكن من مقام القطبعة (3 يستخدم الصوفية لفظ[ القشر] للاشارة الى كل هلم ظاهر يصون العلم الباطن [ اللجه) عن افدجع الفاق الصوفية ص 259) 9) بعود الضمير هنا على القطب 776.6

صفحة ٢٠١