202

============================================================

ديوان الجيلانى المضطفى - صلى الله عليه وسلم(9).. ومنزوج رحيقه، بتنسيم نسمات (1 رغايته. ومخصول تخصيله(1)، فى قبضة أمره - اقبالا وإذبارا، وجيعا وتفرقة - لخرق سهم القذرة(2) سياج الحكم.

1049 ولؤ خلق (3) لهذا(4) الآمر الذى أشير إليه لسان ، لسمعتم ورأيتم(5) عجبا(6) : ما فى(2) الصبابة منهل مستعذب إلا ولى فيه الألذ الأطيب(4) ر محصور تلخيصه (2] ب: القدر [2) ر: اخلق (4] ر: بهذا لهذا 5)د: سعهم ورآيتهم 1 ب عجائب 7] ر: ثم انشد وهو يقول/ب: تم آنشد من غير تدغم ولا الحان (8] : ثم قال : كل الطيور تقول ولا تفعل ، والباز يفعل ولا يقول . ولاجل هذا صار كف الملوك سدته فقام اليه الشيخ أبو المظفر منصور بن المبارك الواعظ - المعروف بجرادة - وانشد يقول: بالفاظه تغلو اليواقيت بك الشهور تهنى والمواقيت يا من الناس فى عينى فواخيت الباز أنت فإن تفخرفلا عجب وسائر قذم فى تعله الصيت اشم من قدميك الصذق مجتهدا لانة ب ققام الشيخ على بن الهيتى وقبل قدم الشيغ عبد القادر قال: فكتبنا هذا المجلس دنا وحفظظنا ما وقع فيه ر قلت، ولابد ما اتاره بهذا إلا قول الشيخ عبد القادر رضى الله عته : قدمى هذا على رقبة كل ولى ل (1) يرى الصوفية على اختلاف مشاربهم، ان مطلق مقام القطبية والكمال لا يجوز إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم . إذ هو - كما يقول الجيلى - الانسان الكامل بالاتفاق . والكاملون من الأولياء ملحقون به لحوق الكامل بالاكل (الاسان الكامل 478) 777.016

صفحة ٢٠٢