200

============================================================

ديوان الجيلانى ولاشهود اظهر من شهوده، ولا اقتفاء للشرع أشد من اقتفائه (1).

الا انه. كائن بائن(2)، متصل منفصل أرضى سماوى، قذسي غيى، واسطة(1) خالصة، بشر نافع(2).. له حد ينتهى إليه(3)، ووصف ينحصر(4) فيه وتكليف يجب عليه: ألا إنه: مستير(5) باتصاله - عند جمعه (3) - فى مواضع نظرات الازل، عن (1) ر: وسطة (2)-د (2] ر: ما بقى لرجل منتهى اليه 4)-ر 51] : مستقر (1) يؤكد الامام الجيلانى هنا على ظاهر الشرع مما يفضح دعاوى القائدين باسقاط الكاليف بعد الوصول : ولم ينفرد الامام الجيلانى بهذا التاكيد ، انما ورد أيضبا عنه كبار رجل التصوف فقد اتفقوا على آن آخر الغايات في الطريق الصوفى، لا يستساغ فيها ترك دقيقة من دقاتق الشرع وها هو عبد الكريم الجيلى يصف الانسان الكامل فيقول باته يقف يالكلام عند حد الشريعة فلا يخرج منه بلسان القدرة على سياح الكمة : بل يؤدى حق العبودية بظاهره كما ادى حق الربوبية بباطنه (شرح مشكلات الفتوحات المكية مخطوط. ورقة 113) يتضح مهنى [ كانن بافن) مما ذكره الامام الجيلانى حين قال فى وصف العارف الا انه كائن بين الخليقة بالجسم ، يانن عنهم بالاقعال والاعمل والظواهر والسراثر والضمانر والتيات (الفنية 12723) ويذكر السهروردى ان يحيى بن هعاذ الراز سثل عن وصف الحارف قال رجل مهم باتن عنهم (عوارف امعارف ص 155) 3) الجمع شهود الحق تعالى بلا خلق (اصطلاحات الصوفية للقاشانى ص 141) وهو يقابل فى الاصطلاح الصوفى ( الفرق] وهو رؤية الخلق بلا حق (المعيم الصوفى ص 270) انظر ما سنقوله في الهامش التالى 777.016

صفحة ٢٠٠