تلك المحاسن والشمائل """""" صفحة رقم 75 """"""
منها في المديح :
بحر العلوم وما له
حد كما للبحر ساحل
باهى بطلعته الشموس
الطالعات ولا تماثل
وسل السها عن قدره
فمحله تلك المنازل
منها :
عبد الغني وإن تأخر
فهو قطب بالدلائل
فالرسل سيدهم ختام
المرسلين وهم أوائل
حسبي بمدحك سيدي
فخرا على كل الأماثل
وعلى علاك رضي المهيمن
كلما غنت بلابل
وله من أخرى ، أولها : ( الكامل )
أمقلدين الجيد في أجياد
عطلتم جفني بسلب رقادي
إني غدوت وفيكم لي غادة
قادت فؤادي للردى بقياد
تثني الصبا أعطافها وأظنه
ميل الصبا بفؤاده المياد
لم أنس آخر ليلة قالت وقد
وافى الفراق لنا وزم الحادي
والركب هم على الرحيل وأدمعي
جزعا لهزات الرحيل غواد
وتفطرت أحشاي من ألم النوى
ونظمت در الدمع في الأجياد
ها قد سعدت بوصل مثلي برهة
إن السعادة في وصال سعاد
ولقد سألت عن الخلي ونحن في
حزن الوداع وفرحة الحساد
نجل العيون هددن حيلك والقوى
فأجبته والنار وسط فؤادي
نعم العيون وليس لي من ملجأ
إلا ابن صديق النبي الهادي
صدر الموالي ركن فضلهم الذي
فيه سموا عزا على الأطواد
رب السجايا النيرات ومن إذا
تليت لنا أغنت عن الإنشاد
منها :
من رام يفخر عندكم قولوا له
أنت ابن من نحن بنو الأمجاد
من جاء ثاني اثنين فيه فهل له
ند يماثله من الأنداد
نحن بنوه الضاربين قبابنا
فوق السها برفيع كل عماد
عمد عليها للفخار سرادق
آباؤنا نصبوه للأولاد
وإن التجا فزع إلى أبوابنا
صفحة ٧٥