ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محقق
أحمد عناية
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1426ه-2005م
مكان النشر
بيروت / لبنان
تصانيف
وتمتع بما يفيدك شيخ الوقت
عبد الغني حاوي المكارم
كعبة للعلوم ليس له غير
صفات الكمال منه دعائم
كم جنينا ألفاظه بمعان
أخجلت بالمقال عذب المباسم
وشفينا بها الفؤاد فكانت
لجراح القلوب خير مراهم
وللمترجم مساجلات أنيقة ، منها مع الأديب صادق بن محمد الخراط ، والأديب | محمد الدكدجي ، وكانوا في نزهة بروض ناضر ، بغية النواظر . فقال صادق : + ( الخفيف ) + |
حدثاني عن الرياض الأنيقه
فعهودي بها عهود وثيقه
فقال هو : |
حبذا نورها البهي وورد
قد حكى وجنة الرداح الرشيقه
فقال صادق : |
حيث ذيل الربا يبث شذا المسك
ويهدي لنا النسيم فتيقه
فقال هو : |
حيثما الجلنار كأس عقيق
قام يجلو على الرياض حقيقه
فقال الدكدجي : |
حيث أيدي الربيع مدت بساطا
من زهور تحوي فنونا أنيقه
فقال هو : |
حيث فيها الغصون بالميل سكرى
والشحارير فوقها مستفيقه
فقال صادق : |
حيث صاغت خلاخلا من لجين
للروابي تلك المياه الطليقه
فقال هو : |
وبها قام ينجلي غصن بان
أسفر البدر عند ما شق زيقه
غمز أجفانه المراض لقلبي
وفؤادي ما زال يرمي رشيقه
فقال صادق : |
يا لقومي ومهجتي وهواه
أمد الدهر للقاء مشوقه
كلما لاح بارق من سناه
أذكر الصب حاجرا وبريقه
فقال هو : |
لا ومن زان خضره بوشاح
خلت من تحته المعاني الدقيقه
فقال الدكدجي : |
صفحة ١١٢