ذيل الأمالي
الناشر
دار الكتب العلمية
سنة النشر
1398هـ 1978م
مكان النشر
بيروت
( سوقي النواهق مات من يبكينه
وتعرضي لمصعد القفال ) ( قال محمد ) رأيته في شعر الفرزدق مصاعد ورأيت في شرح البيت النواهق والناهقات ذكر أن الحمير يقول مات من يبكيه إلا الحمير
( وسرت مدامعها تنوح على ابنها
بالرمل قاعدة على جلال )
( قال محمد ) ولم يأت هذا البيت في القصيدة
( قالوا لها احتسبي جريرا أنه
أودى الهزبر به أبو الأشبال )
( ألقى عليه يديه ذو قومية
ورد فدق مجامع الأوصال )
( قد كنت لو نفع النذير نهيته
أن لا يكون فريسة الرئبال )
( إني رأيتك إذ أبقت فلم تئل
خيرت نفسك من ثلاث خلال )
( بين الرجوع إلي وهي بغيضة
في فيك مدنية في الآجال )
( أو بين حي أبى نعامة هاربا
أو باللحاق بطيىء الأجبال )
يريد بحي أبي نعامة إذ هو حي يقال فعلت ذلك في حي فلان أي وفلان حي وأبو نعامة قطري بن الفجاءة من بني مازن
( فاسأل فإنك من كليب واتبع
بالعسكرين بقية الأطلال )
( واسأل بقومك يا جرير ودارم
من ضم بطن منى من النزال )
النزال ههنا الحجاج قال عامر بن الطفيل
( أنازلة أسماء أم غير نازلة
أبيني لنا يا أسم ما أنت فاعلة )
( تجد المكارم والعديد كليهما
في مالك ورغائب الآكال )
( قال ) وقال وأنشدني أبو علي أحمد بن إسحاق
( وأبيض يغشى المعتفون فناءه
له حسب زاك ومجد مؤثل )
( ولا تكره الجارات أن يعتفينه
إذا قام بالعبد الأسير المرجل )
( قال ) الأسير المرجل الزق يريد أن يشتري زقا بعبد
صفحة ١١٥