105

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٧ هـ

سنة النشر

٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

..............................................................................

وروى البيهقي عن حميد قال:
رأيت أنس بن مالك يصلي متربعًا على فراشه.
وسنده صحيح على شرطهما. قال الحافظ:
" وعلقه البخاري ". قال الشوكاني (٣/٧١):
" والحديث يدل على أن المستحب لمن صلى قاعدًا أن يتربع، وإلى ذلك ذهب أبو
حنيفة، ومالك، وأحمد، وهو أحد القولين للشافعي، وذهب الشافعي في أحد قوليه إلى
أنه يجلس مفترشًا، كالجلوس بين السجدتين، وحكى صاحب " النهاية " عن بعض
الحنفيين أنه يجلس متوركًا؛ قال:
وهذا الخلاف إنما هو في الأفضل، وقد وقع الاتفاق على أنه يجوز له أن يقعد على
أي صفة شاء من القعود ".
* * *

1 / 107